والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمُرسلين سيدنا مُحمد أبن عبد الله وأهله وصحبه وسلم
تسليماً كثيراً أما بعد ،،
إن خير البدايات هى البدء بآيات الله عز وجل :
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ } *
{ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ
الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ
الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ } *
* - البقرة ( 183 - 185 )
وبكلام الحبيب والمُصطفى مُحمد أبن عبد الله :
{ الصِّيَامُ وَالْقُرْآنُ يَشْفَعَانِ لِلْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَقُولُ الصِّيَامُ أَيْ رَبِّ مَنَعْتُهُ الطَّعَامَ وَالشَّهَوَاتِ بِالنَّهَارِ
فَشَفِّعْنِي فِيهِ وَيَقُولُ الْقُرْآنُ مَنَعْتُهُ النَّوْمَ بِاللَّيْلِ فَشَفِّعْنِي فِيهِ قَالَ فَيُشَفَّعَانِ }. [رواه الإمام أحمد]
{ مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ }. [رواه البخاري ومُسلم]
وعلى هذا فتتقدم إدارة وفريق عمل مُنتديات المُشاغب بتهنئة أعضاءها وزوارها الكِرام بمُناسبة
حلول شهر الفضل والإحسان شهر الرحمة والقرآن " شهر رمضان الكريم " أعاده الله عليكُم وعلى
الأمة الإسلامية خاصة بالخير واليُمن والبركات إنه ولي ذلك والقادر عليه ..
كما تتقدم إدارة وفريق عمل مُنتديات المُشاغب بدعوة الجميع لختم القرآن الكريم في ذلك
الشهر الفضيل وتحصيل أكبر عدد ممكن من الختمات لكتاب الله العزيز ، وندعوا الله أن يجزيكم
الخالق الرحيم والغفور ثواباً مُضاعفاً لما تم بذله من جُهد في ختم وفهم كتاب الله العزيز ..
.. أخيراً نختتم موضوعنا هذا ببعض الأدعية التي نُحبذ الإكثار منها في شهر المغفرة والتوبة ..
اَللّهُمَّ اجْعَلْ صِيامنا في رَمَضَان صِيامَ الصائِمينَ، وَقِيامنا فيهِ قِيامَ القائِمينَ، ونَبِّهْنا فيهِ عَنْ نَوْمَةِ
الْغافِلينَ، اَللّهُمَّ قَرِّبْنا فيهِ إلى مَرْضاتِكَ وَجَنّبْنا سَخَطِكَ وَنقِمتِكَ، وَوَفِّقْنا فيهِ لِقِرآءةِ آياتِكَ .. اَللّهُمَّ
واجْعَل لنا نَصيباً مِنْ كُلِّ خَيْرٍ تُنْزِلُ فيهِ، بِجُودكَ يا اَجْوَدَ اْلأَجْوَدينَ وأذِقْنا فيهِ حَلاوَةَ ذِكْرِكَ، وأَِدآءِ
شُكْرِكَ وَاحْفَظْنا فيهِ بِحِفْظِكَ يا أرْحَمَ الرّاحِمينَ .. اَللّهُمَّ اجْعَلْنا فيهِ مِنَ عبادِكَ الصّالحينَ القانتين
المُسْتَغْفِرينَ الْمُقَرَّبينَ .. اَللّهُمَّ اجْعَلْنا فيهِ مِنَ الْمُتَوَكِّلينَ عَلَيْكَ الفائِزينَ لَدَيْكَ الْمُقَرَّبينَ َإليك
وزَحْزِحْنا فيهِ عنْ مُوجِباتِ سَخَطِكَ .. اَللّهُمَّ أعِنّا على صِيامِه وقِيامِهِ بِتَوْفيقِكَ يا هادِيَ المُضِلّينَ.
وقَرِّبْنا إليك برَحْمَةَ الأَيْتامِ ، وإطْعامَ الطَّعامِ ، وَإفْشاءَ السَّلامِ ، وَصُحْبَةَ الْكِرامِ .. اَللّهُمَّ حَبِّبْ إلَيَّنا
الإحْسانَ، وَكَرِّهْ إلَيَّ الْفُسُوَق وَالْعِصْيانَ، وَحَرِّمْ عَلَيَّنا سَّخَطَك وَالنّيرانَ بِعَوْنِكَ يا غِياثَ الْمُسْتَغيثينَ
.. وصلي اللهم على سيدنا مُحمد وعلى آله الطاهرين والحمد لله رب العالمين ..
والله المُوفِق